كلمات قبل ان ابدا

بسم الله الرحمن الرحيم




فلنبداء



احبابي نعيش ونري ونسمع القصص من حولنا الكثير الكثير
نسمعها من هنا ومن هناك هل اتى في داخلنا اننا لن نمر بمثل تلك القصص
ام اننا معصومين من الخطاء !!
مشكلتنا اننا نعيش ونبتسم ولا نجعل الوقائع تأخذ حيزاً بسيطاً من مجمل اوقاتنا. بل نجعل الهزل والأستخفاف يطغى على ملامح الساعه.
نسمع من الحكم والامثال مالم يسمعه احد في غير معجمنا العربي .
ومع ذالك نجد اننا كالخُشب المسنده .
لانأخذ بها في عين الاعتبار . ولو اخذنا مثالاً واحداً يعرفه من في الارض جميعاً
الا وهو (( يوم لك ويوم عليك)).
لماذا لانتفكر في من حولنا . ونرى ماضي القصص وحاضرها.
ونجعل من انفسنا منبع للأخلاق والمباديء الانسانيـه .!!
لماذا نتسابق في فعل المكروه لغيرنا ولا نتسابق في فعل الخير ورسم الأبتسامه. لماذا نختلق الاعذار والأسف في ترجمة المباديء وعلى النقيض هناك نتسارع في طمس الأمل .
لو اننا نقضي فقط من وقتنا دقائق معينه في اليوم الواحد.
لكـي نتأمل في هذه الحياه ونجعل في صلب ناصيتنا اننا موارين الثرى في يومـ من الايامـ. لجعلنا من الغد ذكرى جميله لنـا.
لجعلنا اسامينا تُخلد مع من بعدنا .
ولكن للأسفـ لانعلم وفي نفس الوقت نعلمـ ومع ذالك لانعلم .!!
فإلى متى ونحن نرى امامنا غشاوة سميكة تحتاج فقط لأن يهشمها ذالك الضوء
النابع من صلب انسانيتنا وعقيدتنا الاسلاميه.
لنجعل رحلتنا ومن هذا الموضوع تبداء ونجعل مجاديفُنا ترحل بنا الى جوهر الانسـان المسلمـ اللذي بيمينه سيف الاخلاقـ والسماحه والادبـ.
ونجعل من انفسنـا مصدر حُب وعطفـ لكل من حولنـا .
واذا كان السؤال لماذا قلت ماقلت هنـا . الجواب سيكون واضحاً تماماً
وربما يأتي الجواب إعادةً لنفسه الا وهو.



((انه حينما ارى نفسي وارى من حولي واستلقي على وسادتي
واتفكر في مجمل الحياة يخالجني شعور قوي بأننا مجرد صفحات
لكل صفحه لون خاص بها وتعابير خاصه بها
وامتدادات الى حد معين فالبعض يصل الى عمق البحار
والبعض يصل الى الافق . ولكن تبقى النهايه واحده.!!
ارأيتم كيف تكون خاتمة الصفحاتـ .!!!))

0000000000000000


واخيرا اتمني من الله بان نكون ممن يحسنون القول والفعل
واعوذ بالله من قللب لا يخشع ومن علم لا ينفع